غير انت اللي عندك ولدك كايقرا لو كان ابنك ذكيا لتعامل مع الموضوع ولحصل على نقطة ممازة في الرياضات لكن يبدو من خلال رسالتك أنانية متضخمة وكأن الناس لاأبناء لهم كفانا من تسويق رسائل كيدية مع نية مبيتة تهاجم الجميع ولاتحترم التراتبية الإدارية بتنقيزة وحدة تريد الوصول إلى الوزير سبحان الله سير تكمش وعطي التيقار لراسك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ militant pour tj
hichamino عضو بالمنتدى
Hors ligne
Inscrit le: 23 Juin 2013
Messages: 6
مجموع نقط المشاركات: 6
معدل التنقيط: 1,00
Posté le: Mer 3 Juil - 22:56 (2013)
معذرة من الإخوة هذا هو الرد الأول علي الرسالة الذي وجدته في نيابة ميدلت
باسم الله الرحمان الرحيم
تحية تربوية
بعد مقالة الرد على الرسالة المفتوحة ,توالت ردود الفعل بين مؤيد و منتقد وكل ذلك كان يصب لفتح حوار هادئ تربوي فيه تباين و اختلاف و توافق و تناغم في الآراء.لكن مع كامل الأسف أصبح هذا المنبر للقذف و الشتم و التشهير بالعربية و الأمازيغية والفرنسية وحتى بالدارجة لبعض المتدخلين تحت مظلة حرية التعبير في ذات الوقت مصادرة حقوق الآخرين.
جمعت ملاحظات على المداخلات في ما يخص الامتحان الجهوي للرياضيات في جهة مكناس- تافلالت ووقفت على نقطتين هامتين:
1- ضعف الحجة في الطعن :إن كل المقالات التي قامت على الطعن في الامتحان الموحد ليست مقنعة بكل المقاييس فتارة يثار الإطار المرجعي وهو برئ من هذا الإدعاء بالدليل والحجة وهنا أحيل القارئ الكريم للإطار المرجعي ومقارنة الموضوع بالإطار المرجعي ,و تارة يثار غضب أبوي على الموضوع لتعثر الإبن أو البنت(التلميذ(ة)) في هذا الامتحان و أتساءل من يتحمل المسؤولية في هذا الأمر؟ وهل هذا التلميذ سلبت منه حقوق؟ ,تارة أخرى صعوبة في الموضوع أوعدم تعود تلامذتنا على هذا النموذج.و لأبسط الأمر عمليا أحيل السؤال على هؤلاء المنتقدين ما الذي تغير في أحقية التلميذ الممتاز؟ أظن أن النتائج النهائية أوضحت أن المتفوقين حافظوا على تفوقهم لأن الامتياز هو استحضار التلميذ لمهاراته المعرفية لاجتياز امتحان و ليس تعويذ التلميذ على نماذج نمطية لا تعكس بشكل سليم استحقاقه ,فليتحمل الجميع مسؤوليته كل من موقعه .إذن هناك قصد مبيت من خلال هذه الحملة التشهيرية التي يراد بها باطل تطعن في الأشخاص و في العمل الجاد للجنة التي أشرفت علي وضع هذا الموضوع ذو مصداقية.
2-انعدام الثقافة الديمقراطية في الحوار:عندما ينصب شخصا بدون وجه حق الناطق باسم الآخرين فهي مصادرة لحقوق الآخرين وعلينا أن نحترم الرأي الآخر في إطار التواصل الديمقراطي و أن نبسط الموضوع للنقاش بكل شفافية و روح المسؤولية التي تطوق أعناقنا كهيئة المراقبة التربوية و التدريس و آباء و أمهات لهذه الناشئة ,أما أن نتستر تحت مظلات مكشوفة النوايا فهذا أمر تبخسه القيم الديمقراطية.
وفي الختام أريد أن أوجه دعوة للجميع لملاحظة هامة لفتت انتباهي و أنا أتفحص النتائج النهائية لهذه السنة أن النقط المحصل عليها في المواد( العربية و الفرنسية و الرياضيات) متقاربة جدا بل منسجمة فهل نوجه اللوم أيضا للعربية و الفرنسية؟
لأطرح الرد الأول على الرسالة المفتوحة و الذي وجدته على منتدى ميدلت
باسم الله الرحمان الرحيم
تحية تربوية
ردا على المقالة الواردة في الرسالة المفتوحة أود الإشارة في البداية إلى بعض الملاحظات أولية على محورين:
المحور الأول:
1- في مقدمة الرسالة: توحي أن هناك ترصد لشخص أو لجنة التي تسهر على وضع الامتحان الموحد.
2- أتساءل كيف جمعت كل هذه المعطيات عن ردود التلاميذ من كل أقاليم الجهة في وقت وجيز.أعتقد أن أعتى الشركات العالمية لاستقصاء الآراء لا يمكنها تجميع كل هذه المعطيات في الزمن القياسي.
3- تنصيبك للمرة الثانية علي التوالي مدافعا على حقوق التلميذ دون غيرك ودون استشارة آراء الآخرين مما يمثل إقصاء ممنهج لباقي الآراء.
الخلاصة : كان عليك أن تمتثل للحكمة والعقل والتبصر لبسط ملاحظاتك بدون تشهير أو نعوت غير لائقة في محفل تربوي.
المحور الثاني:
مضمون الامتحان الجهوي
1- ملازمة التلاميذ لقاعات الامتحان دليل أن هناك عمل ينجزه التلميذ و ان الامتحان يشتغل عليه كل فئات ومستويات التلاميذ.
2- خروج بعض الأسئلة عن الإطار المرجعي فلا تعقيب علي ذلك ما دام أحد الإخوة قد قدم بالحجة والدليل مقطع من الإطار المرجعي يفند فيه الإدعات الواهية.
3- التفاوت في درجة الصعوبة: أقول للأخ المحترم إن تكريس الوضع الحالي المترهل في تدريس الرياضيات هو الذي وضع المغرب في المراتب الأخيرة في العالم حسب عدة منظمات دولية.فكفى من النزول إلى أسفل السالفين بالمستوى التعليمي تحت حجة ضعف مستوى التلاميذ فهذا التحجج أصبح جنحة في حق التعليم و تتحمل مسؤوليته فيه الوزارة,تحت ذرائع متنوعة محاربة الهذر المدرسي و بالمقابل إنتاج جيل لا يعرف من الرياضيات إلا أبجديتها و أصبحنا كأساتذة الرياضيات نقوم بمحاربة الأمية فيها ناهيك عن النقد و الاتهامات الموجهة من أساتذة التأهيلي لزملائهم في الإعدادي .
الخاتمة:
إن موضوع الإمتحان الموحد لجهة مكناس-تافيلالت قد أعاد للمرة الثانية علي الوالي المصداقية لهذه المادة و هي دعوة لجميع أساتذة الرياضيات في الإعدادي لاحترام الإطار المرجعي بكل دقة و الخروج بالتلميذ من قوقعة الرتابة في وضع الإمتحان و حتى في الفروض المحروسة ,علما أن حقوقا لتلميذ مكفولة . فالتلميذ المتميز سيحافظ علي تميزه و التلميذ الضعيف يخرج بالتدريج من دائرة الأصفار.
إن الموضوع مغاير لما هو مألوف و لكنه متميز بدقته المتناهية في احترام الإطار المرجعي و توزيع محكم للمحاصصة في سلم التنقيط.
وبالمناسبة أوجه تحية تقدير للجنة التي أشرفت و سهرت علي انتقاء و وضع هذا الإمتحان الذي أعتبره مشرفا يجب الإقتداء به مستقبلا في باقي جهات المملكة و يضع قطيعة مع رتابة الموضوعات السالفة.