نظمت أكاديمية مكناس يوما للجودة بتاريخ 16/11/11 ، واستدعت له اكثر من 300إطار تربوي ، وطبعا خصصت له ميزانية كبيرة لحفل الشاي والغذاء والأوراق والتعويضات وما أدراك من التعويضات ... لكن السؤال المطروح ، هل تصل هذه الجودة الى المؤسسات ، وتعود بالنفع على أطفالنا؟ مؤسساتنا تفتقد الى أبسط الوسائل التعليمية.فهناك ثانويات تفتقد للملاعب الرياضية بنيت أصلا بدونها كثا. بدر والمنفلوطي ،وثانويات هدمت ملاعبها وتم البناء محلها كثا.عمر بن الخطاب ومولاي اسماعيل . أما الخصاص في أشياء أخرى فحدث ولا حرج .وعلى سبيل المثال ثا.المنفلوطي التي تعاني من فراغ تام للمختبرات العلمية وانعدام الوسائل الديدكتيكية لمادة الاجتماعيات والتجهيزات الأولية لممارسة التربية البدنية ، وفراغ شبه تام للمكتبة من الكتب والتجهيزات بل وتحويلها الى قاعة الدرس نظرا للخصاص في قاعات الدرس والدعم والتنشيط .اما المعيدين ولو واحد تتوفر عليه المؤسسة وحتى الحارس الأمني يوجد واحد فقط ليس على غرار المؤسسات الأخريات.إذن إلى متى سيغطى الخصاص المهول الذي تعاني منه المؤسسة مند السنة الدراسية2008/2009؟ هل بالشعارات واللقاءات وعروض الأجانب سنحصل على الجودة؟
إن الحديث عن واقع المؤسسات التعليميمة يوضح بجلاء الشعارات البراقة ومدى عدم الاكثرات بالواقع العملي بل المهم في مظرهم تمجيد ما طرح والترويج بنجاح البرنامج الاستعجالي، وكما أشار الاخ هناك نماذج من الثانويات لا تحمل إلا الاسم مثل ثانوية المنفلوطي لا حجرات دراسية كافية لا مكتبة لا وسائل تعليمية لا ولا ,,, إنه حقا زمن الحديث عن الجودة و أي جودة جودة المراوغات والضحك على الذقون كفانا استهتارا بالواقع المر للمؤسساتنا