من ضحايا مدرسة ايكسان الأبرياء الى فضيحة امتحانات البكالوريا بثانويتي الناظر والخطابي الى ما يقع من خروقات في التعيينات والتنقيلات والتكليفات داخل دواليب قسم الموارد البشرية لنيابة الناظور الى الحالة المزرية للمؤسسات التعليمية فضلا عن وجود عدة اشباح في القطاع تحت تغطية محكمة والسيد النائب يرحل عنا بوجه احمر وكأن شيئا لم يقع!!!؟؟؟ يرحل دون حسيب ولا رقيب وهو الرجل الأول والمسؤول الأول عن قطاع التعليم في الإقليم.. في الدول الديمقراطية أدنى خلل في القطاع او فضيحة او تهاون يقال الوزير او يستقيل ومن تحت امرته الذين لهم مسؤولية مباشرة او غير مباشرة عن ما وقع ويفتح تحقيق قضائي في ذلك لتحديد المسؤوليات...لكن في المغرب لاتستغرب ولا تستغرب ايضا من المستوى الذي آل اليه القطاع االتربوي والتعليمي الذي هو المقاس الحقيقي لتطور الأمم..