علمت " هبة بريس " من مصادر مطلعة أنه تم صباح اليوم معاينة كتابات داعشية موالية لتنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام المعروفة اختصارا بداعش. التدوينات التي سطرت على حيطان مؤسسة تعد من أهم الثانويات التعليمية الواقعة وسط مدينة سيدي قاسم والقريبة جداً من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، ليست عي المرة الأولى إذ سبق لذات العناصر إعلان تأييدها بشكل واضح لداعش، مع الدعوة للجهاد هناك، وهي الكتابات التي جعلت الأجهزة الأمنية تنتقل مباشرة الى عين المكان حيث تم تصوير الكتابات ثم إزالتها في الحين، ليفتح تحقيق حول ملابسات الحادث حول ما إذا كانت هناك أطراف فعلا موالية لتنظيم الدولة، أم أن الأمر مجرد سلوكات صبيانية يعمد بعض المراهقين لتدوينها على حيطان أماكن حساسة إثارة للفضول. جدير بالذكر أن مدينة سيدي قاسم عرفت حالة مشابهة قبل أشهر مضت بعد أن تم ضبط كتابات حائطية موالية لداعش قريبا من شارع بئر انزران، كما عرفت المدينة أيضا هجرة حوالي خمسة من أبنائها للقتال في صفوف داعش في كل من العراق وسوريا لقي عدد منهم مصرعه هناك.